وجدان الشيادي زهور السعدي فيثاغورس
فيثاغورس
كان فيثاغورس الساموسي (570- 495 ق.م بوجه التقريب) فيسلوفًا يونانيًا إيونيًا قديمًا، ومؤسس الفيثاغورية التي سُميت باسمه. كانت تعاليمه السياسية والدينية ذائعة الصيت في ماجنا غراسيا وألهمت الفلاسفة أفلاطون وأرسطو والغرب عمومًا عن طريقهم. تغشي الأسطورة معرفة حياته، لكن يظهر أنه كان ابن منيساركوس، وهو نقاش أحجار كريمة في جزيرة
العالم فيثاغورس هو فيلسوف وعالم رياضيات يوناني، ومُؤسّس الأخويّة الفيثاغوريّة التي صاغت مبادئ أثّرت في معتقدات كلٍّ من أفلاطون وأرسطو بالرغم من توجهاتها الدينية، كما كتب فيثاغورس مبادئ لتطوير علم الرياضيات (بالإنجليزيّة: mathematics) وعلم الفلسفة المنطقي الغربي (بالإنجليزيّة: Western rational philosophy)، [١] بالإضافة إلى ذلك فقد ساهم في تطوّر علم الرياضيات، لكن لا تتوافر حالياً كتب لفيثاغورس على عكس علماء الرياضيات اليونانيين ممّن جاؤوا بعده ودوّنوا اكتشافاتهم في كتب.
يُعتبر فيثاغورس من الشخصيات الغامضة؛ لاستخدامه أسلوب التشفير للسرية في قيادة الأخويّة التي نظّمها والتي اتبعت أسلوباً نمطيّاً بين الدين والعلم،[٢] ويُذكر أنّه ساهم في تطوير علم الفلك والموسيقا،[٣] كما نُسبت إليه تعريفات بعض المصطلحات؛ ككلمة الفلسفة التي شرحها بمعنى حب الحكمة، وكلمة الرياضيات التي عرّفها بأنّها الأنظمة التي يُمكن الاستفادة منها
ولد فيثاغورس في جزيرة ساموس المقابلة لساحل آسيا الصغرى أو ما يُعرف حالياً بتركيا عام 569 قبل الميلاد، ومن الجدير بالذكر أنّ المعلومات الواردة عن حياته تُعدّ قليلةً نسبياً، ولكن تُشير الأدلة إلى أنّ فيثاغورس قد تلقّى تعليماً جيّداً، حيثُ تعلّم القراءة والعزف على القيثارة.[٥] كان منيسارخوس والد فيثاغورس تاجراً من مدينة صور، أمّا أمّه فيثاي فكانت من جزيرة ساموس، وقد حصل والده على جنسية ساموس تقديراً له حينما جلب الذرة للجزيرة أثناء معاناتها من المجاعة، ومن الجدير بالذكر أنّ فيثاغورس أمضى طفولته في ساموس لكنّه رافق والده في أسفاره، حيثُ زار عدّة مدن وقيل أنّه زار إيطاليا، وذكرت بعض المصادر أنّه عاد إلى مدينة صور مع والده، وتلقّى العلم على يد الكلدانيين وبعض رجال سوريا المتثقّفين.[٢]
زهور السعدي
زهور السعدي
وجدان الشيادي
ثامن l سابع
تعليقات
إرسال تعليق